توصلت الجريدة بنسخة من عريضة موقعة من طرف الأطر العاملة بمدرسة عمر بن الخطاب ببومالن دادس، التابعة لإقليم تنغير، تم توجيه نسخ منها إلى المسؤولين على قطاع التعليم محليا وجهويا ووطنيا ونسخ أخرى إلى المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للحسابات والهيئة الوطنية لحماية المال العام وفيدرالية جمعيات الآباء يفضحون من خلالها، رداءة الإصلاحات الجارية بمدرسة عمر بن الخطاب والتجاوزات الخطيرة التي تعرفها هذه العملية التي تدخل في إطار البرنامج الاستعجالي 2009. ونددت الأطر المعنية بما أسموه خروقات في عملية الإصلاح التي يقوم بها احد المقاولين. وأشار هؤلاء إلى عدم توصل إدارة المؤسسة بأية وثيقة تبرز نوعية الإصلاح بالمؤسسة. وسجلت العريضة ذاتها، تدبدبا في أشغال الإصلاح بل وتوقفها حاليا، بالرغم من أنها لم تنطلق إلا في شهر أكتوبر الماضي، ورفض المقاول تغيير النوافذ و الأبواب المهترئة التي تعود إلى سنوات الاستعمار، مما يعرقل السير العادي للمؤسسة تقول دائما العريضة، هذا إضافة، إلى أن هذه الإصلاحات لا ترقى إلى المستوى المطلوب. وتطالب الأطر العاملة في المؤسسة بإيفاد لجنة مختصة للوقوف على هذه التجاوزات ومحاسبة المتورطين فيها، وإعادة هيكلة مدرسة عمر بن الخطاب وإصلاحها إصلاحا شاملا خصوصا أن بناءها يعود إلى عهد الاستعمار.