عقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، صباح أمس الإثنين، بإسبانيا، جلسة عمل مع قيادة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بجهة أستورياس. وتناول الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مع نظيره الإسباني، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تستأثر باهتمام الرأي العام الإقليمي، كما تناولت المباحثات سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين الحزبين خاصة عبر تكثيف تبادل التجارب في العديد من المجالات، منها على الخصوص قضايا التدبير المحلي والجهوي، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بالنسبة لبعض الملفات الأساسية الأخرى، من قبيل النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من كافة حقوقها، والرفع من إسهامها في الحياة العامة. وفي نهاية الاجتماع الذي تم بمقر الفدرالية الاشتراكية لأستورياس، وبحضور الكاتب العام للحزب الاشتراكي العمالي الجهوي أندران رودرغيز، وأعضاء من القيادة الجهوية للحزب، قام محمد نبيل بنعبد الله، والوفد المرافق له، بزيارة لمرافق المقر الجهوي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني. وقد استقبلت قيادة حزب التقدم والاشتراكية خلال هذه الزيارة من طرف وزير الصحة في جهة لأستورياس الذي أبدى استعداده للتعاون في مجال الصحة مع وزارة الصحة المغربية، وتبادل الخبرات في هذا المجال. وشمل برنامج زيارة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لقاء مع رئيس الفريق الاشتراكي بالبرلمان السيد مارسيلينو ماركوس لنندز الذي استعرض معه مختلف أوجه التعاون، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين الفريقين البرلمانيين. ومن المنتظر أن يقوم وفد قيادة حزب التقدم والاشتراكية، يومه الثلاثاء، بزيارة إلى جهة كانتابريا لإجراء اتصالات ومباحثات مع برلماني وحكومتي الجهتين. ويشمل برنامج هذه الزيارة أيضا عقد لقاء مع مسؤولي الحزب العمالي الإسباني. يشار إلى أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يقوم منذ يوم الأحد الماضي، بزيارة عمل إلى شمال إسبانيا بكل من جهتي كانتابريا وأستورياس، وذلك تلبية لدعوة من رئيسي الجهتين. ويتكون الوفد المرافق للأمين العام من الرفيق عبد الواحد أكمير، عضو المكتب المسير لمؤسسة علي يعتة، وأستاذ باحث متخصص في العلاقات المغربية الإسبانية، والرفيقة سمية حجي، عضوة اللجنة المركزية ولجنة العلاقات الخارجية للحزب، والرفيق سعيد بقالي عضو المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية وناشط جمعوي في مجال الهجرة.