قرر منخرطو نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، المعارضون لسعيد حسبان، الرئيس الحالي للفريق، خلال الاجتماع الذي عقدوه مساء أول أمس الاثنين، تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي "الأخضر"، إلى متم نهاية الموسم الكروي الجاري. وكشف معارضو حسبان، من خلال بيان نشروه عبر مواقع التواصل، إنهم استقروا على تعيين محمد أوزال، الرئيس السابق للرجاء، رئيسا للجنة المؤقتة التي ستسهر على تسيير النادي حتى نهاية الموسم، والعمل على تنظيم إنتخابات من أجل اقتراع رئيس وتشكيل مكتب جديدين خلال شهر يوليوز القادم. ولجأ منخرطو الرجاء إلى أوزال لإقناعه بقيادة الفريق الأخضر، في جولة أخرى من جولات صراعهم مع الرئيس الرجاوي الحالي، الذي يتشبث بمنصبه، رغم كل الظروف التي يمر منها الفريق، وكان آخرها إضراب لاعبي الفريق أول أمس (الاثنين)، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية. وكان منخرطو الرجاء قد وجهوا انتقادات كثيرة لأوزال وحكماء الرجاء في وقت سابق، واتهموهم بالفشل في إخراج الرجاء من أزمته الحالية، كما اعتبروا أنهم لم يقدموا أية إضافة للفريق، في الوقت الذي طالب فيه منخرطون آخرون بضرورة تنظيم تكريم لأوزال، في إشارة منهم إلى ضرورة ابتعاده عن الفريق، قبل أن يتفقوا على الالتفاف حوله للإطاحة بحسبان من منصبه، وتشكيل لجنة مؤقتة إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي. من جهة أخرى، عقد أوزال اجتماعا مع والي الدارالبيضاء عصر أول أمس (الاثنين)، بغرض الحديث عن أزمة الرجاء، التي باتت تؤرق سلطات مدينة الدارالبيضاء، الأمر الذي دفع بوالي الأمن إلى طلب لقاء أوزال للحديث عن الوضع الذي يعيشه الفريق، ومحاولة إيجاد حلول له. واستدعى عبد الكبير زهود، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، محمد أوزال، بعد تفاقم المشاكل التي يعيش على وقعها الفريق الأخضر مند الموسم الرياضي الماضي . وذكرت مصادر موثوقة أن طلب الوالي لقاء أوزال لمناقشته أزمة الرجاء، ومحاولة إيجاد حل لها، هي إشارة قوية لانعدام الثقة من السلطات المحلية اتجاه سعيد حسبان، الرئيس الحالي للرجاء . وأضافت المصادر أن والي الدارالبيضاء سارع إلى الاجتماع بأوزال من أجل مناقشته من أجل تشكيل لجنة مؤقتة تسهر على تدبير الفريق إلى نهاية الموسم الكروي في أفق عقد جمع عام اسثتنائي الصيف المقبل .