المغرب يدخل فئة المساهمين الكبار في «أورونيوز» علم لدى إدارة القناة الإخبارية الدولية (أورونيوز)، الأكثر مشاهدة في أوروبا، والتي يوجد مقرها بليون، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في الطريق لأن تدخل ضمن «فئة المساهمين الكبار» في القناة. وقال رئيس المجلس الإداري ل(أورونيوز) فيليب كايلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بداية الأسبوع الجاري، إنه من المنتظر أن يصوت الجمع العام للمساهمين، خلال فبراير المقبل، على مشروع يمكن القطب العمومي السمعي البصري المغربي من الرفع من حجم مساهمته في حصة القناة، من نسبة 0,33 إلى 6 في المائة. وأضاف كايلا، على هامش تقديم استراتيجية القناة برسم سنة 2011 بباريس، أن «هذا الحدث الهام سيمكن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من الدخول ضمن فئة المساهمين الكبار». وأكد عزم قناة (أورونيوز) تعزيز تعاونها مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من أجل العمل على بث أفضل لبرامجها بالمغرب،وتغطية أحسن للأحداث المحلية. وقال «إن طموحنا هو تطوير البث الأرضي لبرامجنا بالفرنسية والعربية، والمتاحة حاليا عبر الأقمار الصناعية، من أجل الوصول إلى جمهور أوسع». وكانت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قد دخلت في 2008، في رأسمال قناة (أورونيوز)، التي تعد مجموعة «فرانس تلفزيون» المساهم الرئيسي فيها، تليها مجموعة (راي) الإيطالية. وتزامن دخول المغرب كمساهم في رأس مال (أورونيوز) مع إطلاق القناة لنسختها بالعربية. وباعتبارها مساهمة، تمتلك الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مقعدا في مجلس مراقبة القناة. وتتوفر قناة (أورونيوز) على عشر أقسام تحريرية باللغات التالية (الألمانية والإنجليزية والعربية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والفارسية والبرتغالية، والروسية والتركية). وتعد اللغة الأوكرانية، التي من المزمع إطلاقها متم غشت 2011، الخدمة اللغوية ال11 بالقناة. وتلتقط (أورونيوز)، التي أطلقت في سنة 1993، نحو 350 مليون أسرة في 155 بلدا عبر جميع أشكال البث (تلفزيون، أنترنيت،هواتف ذكية، وأقراص..)، كما أصبحت تتوفر اليوم على 7,5 مليون مشاهد يوميا. وتعتزم القناة في سنة 2011 تدعيم تغطيتها التحريرية وتوسيع شبكتها في جميع أنحاء العالم. وبعد بروكسل وفتح مكتبين في كل من مصر (القاهرة) وقطر (الدوحة)، تعتزم القناة فتح مكاتب دائمة جديدة في كل من لندن وباريس وإسطنبول ودبي وواشنطن وبكين. وسيصبح مكتب بروكسيل، العنصر الرئيسي للمشروع الجديد، القسم التحريري الدولي الأول بالعاصمة الأوروبية. وتطمح قناة (أورونيوز)، التي تضم 370 صحفيا ينتمون إلى أزيد من 20 جنسية، من خلال هذه الاستراتيجية، إلى تثمين الأنباء الوطنية ذات البعد الدولي، وذلك بفضل تحليل مزدوج يجمع بين تحليل مراسل دائم من حيث اللغة والثقافة المحلية، معزز بتبادل مع المكتب اللغوي لقسم التحرير في ليون.