فاز فريق الدفاع الحسني الجديدي، أول أمس الأحد على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، على فريق الكوكب المراكشي بهدف نظيف، برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية "اتصالات المغرب" لكرة القدم. وارتقى الفريق الجديدي عقب هذا الفوز، وهو السادس له في الموسم مقابل تعادلين و4 هزائم إلى الصف الثاني مؤقتا ب 20 نقطة، بفارق 3 نقط عن حسنية أكادير، فيما تجمد رصيد الفريق المراكشي عند 16 نقطة في المركز السادس. إلى ذلك هاجم مدرب الدفاع الحسني الجديدي عبد الرحيم طاليب الصحافة المحلية ومن وصفهم "بالمشوشين" الذين يتدخلون في مهامه، معتبرا ذلك تطاول على الاختصاصات، وهو ما من شأنه أن يضر بمصلحة الفريق. وأكد طاليب في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، على أنه هو الوحيد المسؤول عن كل ما هو تقني وتكتيكي، وبالتالي فليس مسموحا لأي أحد التدخل في عمله. وبخصوص المباراة، قال طاليب "لقد درسنا الخصم جيدا وكنا نعرف طريقة لعبه، وبذلك لم نترك له المجال لبناء العمليات من الخلف، بل شددنا عليه الخناق في وسط الميدان، وبالتالي نجحنا في شل كل بنائه الهجومي". وأضاف المدرب الجديدي "كنت أومن بقدرة المهاجمين في التسجيل رغم ضياع مجموعة من الفرص، وأعتقد أن هدف ماسوفا حررنا جميعا من الضغط". واختتم طاليب حديثه بالإشارة إلى أن الحارس يحيى الفيلالي يمر من مرحلة فراغ ويلزمه ثقة أكبر، ولذلك آثر الاحتفاظ به في كرسي الاحتياط وإعطاء الفرصة للشاب المهدي أكداي، خاصة أن عزيز الكيناني لم يكن جاهزا. من جهته، أكد مدرب فريق الكوكب المراكشي جعفر عاطيفي، أنه كان يتوقع صعوبة المباراة، خاصة وأن الفريق المنافس من أجود الفرق الوطنية إلى جانب توفره على ملاعبين جيدين في مختلف الخطوط. وعن المباراة، قال عاطيفي "ساد التكافؤ في شوطها الأول مع اندفاع بدني من الجانبين، إلا أنه مع مطلع الشوط الثاني بدت رغبة الفريق الجديدي في الفوز قوية وخلق مهاجموه فرصا، سجلوا منها هدفا حافظوا عليه حتى نهاية اللقاء". وختم حديثه "عموما أهنئ الفريق الجديدي، وأتمنى حظا موفقا للكوكب الذي قدم مباراة رجولية وقتالية رغم الهزيمة التي سنستخلص منها الدروس في أفق استثمارها في المباراة القادمة أمام المغرب التطواني بغية العودة للسكة الصحيحة".