أطلقت شركة سهام للتأمين الرقم القصير 3434 المخصص للمؤمن لهم في مجال تأمين السيارات، وبالموازاة مع ذلك توفر الشركة عقود تأمين باللغة العربية لأول مرة. وقالت الشركة، في بلاغ لها، إن إطلاق الرقم 3434 وتوفير عقود التأمين بالعربية، جاء بعد المعاينة الواقعية، والتي اتضح على إثرها أن جل المؤمن لهم يبدون تخوفا كبيرا تجاه مؤسسات التأمين لكون هذه الأخيرة تعتمد على عقود باللغة الفرنسية وباستعمال أساليب تقنية يصعب فهم فحوى مضمون ضماناتها وشروط تطبيقها. وأوضحت بلاغ الشركة، أنه لتجاوز الصعوبات القائمة فيما يتعلق باتصال الزبناء بشركات التأمين وتعدد المخاطبين، قررت سهام للتأمين إعادة النظر في تصميم عملياتها وطرق تنظيمها لتربط العلاقة مباشرة مع زبنائها وتقترب أكثر من حاجياتهم. وسيقدم الرقم 3434 لمؤمني السيارات إمكانية الوصول إلى العديد من الخدمات التي تم تقسيمها حتى الآن إلى عدة مستويات، مثل طلب المساعدة، والتصريح بالحوادث، وطلب المعلومات. ويندرج إطلاق خدمة 3434، وفق بلاغ الشركة، ضمن نهج استراتيجي يتمثل في توفير الراحة وسهولة التعامل مع الشركة للمؤمن لهم. وأكدت سهام للتأمين، أن اهتمامها لتكون أقرب إلى توقعات زبنائها، دفعها إلى أن توفر ولأول مرة بالمغرب، شروطا خاصة باللغة العربية، حيث يتم وضع هذه الشروط رهن إشارة المؤمن لهم عند كل اشتراك للسماح لهم بالحفاظ على الشروط الرئيسية لتأمين سياراتهم. وأشارت إلى أنه سيتم تقديم هذه الشروط باللغة العربية في الأيام القادمة، حيث سيتمكن أغلب المؤمن لهم الناطقين باللغة العربية من فهم مضمون عقودهم وضماناتهم بشكل أفضل. ولترسيخ سياسة القرب من الزبناء، اختارت شركة سهام للتأمين إطلاق حملة تواصلية جديدة، ترتكز على التحديث الحقيقي والموثوق به، وتسلط الضوء بطريقة بسيطة ومنهجية على الفوائد التي تقدمها الشركة للمؤمن لهم، سواء تعلق الأمر بالمساعدة، أو بالتطبيق المحمول، أو العروض المخصصة للموظفين والمقاولات الصغرى والأسر. وتجدر الإشارة إلى أن سهام للتأمين، تحتل الرتبة الأولى في التأمين على السيارات والتأمين على غير الحياة، وتأتى للشركة احتلال الصدارة بفضل عملها الدائم على استباق تطلعات المؤمن لهم عبر دراسة توقعات السوق ونهج مبتكر، بحسب بلاغ الشركة. وأضاف المصدر ذاته أن سهام للتأمين تعتبر أول شركة قامت بإنشاء خدمة "شيك أوطو اكسبريس"، وهي أول مراكز التعويض السريع بالمغرب، هذا بالإضافة إلى خدمة الخبرة عن بعد بما في ذلك المراقبة المباشرة لوصول المساعدة والقطر عن طريق تحديد الموقع الجغرافي.