هدد منخرطو جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء، خلال انعقاد المجلس الإداري للجمعية المذكورة، مؤخرا، بالعاصمة الاقتصادية، بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المحاكم ووزارة العدل، وبإضراب الأمهات عن الطعام كوسيلة احتجاج ضد إفلات الرئيس السابق للجمعية المذكورة ومن معه من العقاب،مشيرين في ذلك، إلى الاختلاسات التي ارتكبها الرئيس ، ومتسائلين عن مآل الأحكام التي صدرت في حقه، رغم ضخامة المبالغ المختلسة. وطالب المنخرطون بحل هذا المشكل الذي ما يزال قائما منذ 2005. وصادق أعضاء المجلس الإداري لجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء، خلال هذا اللقاء الذي تم بحضور جميع أعضاء المجلس الإداري للجمعية والمنخرطين بها، وأعضاء لجنة المراقبة، على التقريرين الأدبي والمالي برسم انعقاد الجمع العام العادي السنوي لسنة 2010. وتطرق التقرير الأدبي إلى أهم الأنشطة والمنجزات خلال سنة 2010، في حين أبرز أمين مال مجموع مداخيل ومصاريف الجمعية من خلال التقرير المالي لهذه السنة، وأشار كذلك إلى بعض التوقعات حول ميزانية السنة الجديدة، مبرزا، إلى عدم ثباتها لتتم بعد ذلك مناقشة التقريرين والمصادقة عليهما. ومن جهة أخرى أشاد مراقب الحسابات بما وصلت إلى الجمعية من شفافية ومصداقية في تدبيرها المالي، ودعا منخرطي الجمعية إلى الافتخار بمستوى تدبير المداخيل والذي يتم بأحدث المناهج الحسابية. ولم يفت الجمع العام أن يعبر عن أسفه لمجموعة من المشاكل التي تواجهها الجمعية كعدم استفادة الأطفال المعاقين من دعم الدولة بعد بلوغهم سن 21 سنة، وقيمة دعم التمدرس الضئيلة من طرف الوزارة الوصية، التي تراها الجمعية الشريك الفعلي في رعاية الأطفال المعاقين.