أفاد بنك المغرب بأن المناخ العام للأعمال كان "عاديا" بالنسبة ل 65 في المائة من الفاعلين الصناعيين خلال الفصل الثالث من سنة 2017 ، و"غير ملائم" بحسب 30 في المائة من هذه الفئة. وأوضح البنك، في مذكرة حول نتائج استقصاء للظرفية في مجال الصناعة خلال الفصل الثالث من سنة 2017 ، أنه بحسب فروع الأنشطة، بلغت نسبة الفاعلين الصناعيين الذين يعتقدون أن مناخ الأعمال كان "عاديا" 48 في المائة في قطاع "الميكانيك والتعدين"، و54 في المائة في قطاع "الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية" ، و69 في المائة في قطاع "النسيج والجلد "، و 89 في المائة في قطاع "الصناعات الغذائية" . وفي ما يتعلق بالتموين، أبرز بنك المغرب أنه تم في ظروف "عادية" بحسب 79 في المائة من الفاعلين الصناعيين، و"صعبة" حسب 14 في المائة، مضيفا أنه بحسب الفروع، فإن نسبة الفاعلين الصناعيين الذين صرحوا بأن ظروف التموين "عادية" تتراوح بين 70 في المائة بالنسبة ل"الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية" و 89 في المائة بالنسبة ل"الصناعات الغذائية". وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بتخزين المواد الأولية والمنتجات نصف المصنعة، فقد كان في مستوى "عادي" بالنسبة لغالبية رؤساء المقاولات ، مشيرا إلى أن هذا المعطى يشمل مجموع فروع الأنشطة. يشار إلى أنه بالنسبة "للميكانيك والتعدين"، صرحت 26 في المائة من المقاولات بمستوى أقل من العادي في ما يتعلق بالمخزونات من المواد الأولية والمنتجات نصف المصنعة. وبخصوص تطور المستخدمين خلال الفصل الثالث من سنة 2017 ، اعتبر 73 في المائة من الفاعلين الصناعيين، حسب بنك المغرب، أنه شهد ركودا، في حين قال 18 في المائة إنه عرف ارتفاعا. وأوضح أنه بحسب فروع الأنشطة، فإن أغلبية المقاولات صرحت بأن عدد المستخدمين شهد ركودا في قطاع "الصناعات الغذائية" و "الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية" و"النسيج والجلد". وفي قطاع "الميكانيك والتعدين"، صرح 43 في المائة بأنه عرف ركودا و 39 في المائة بأنه سجل ارتفاعا.