سجل الإنتاج الصناعي، خلال شهر فبراير 2017، ارتفاعا في مجموع فروع أنشطته، مع بلوغ نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية 60 في المئة، بحسب بنك المغرب. وأوضح البنك المركزي، في استقصائه الشهري لفبراير 2017 حول الظرفية الصناعية، أن ارتفاع الإنتاج يهم الصناعات "الكيماوية وشبه الكيماوية"، و"الميكانيك والتعدين" في حين هم الانخفاض صناعات "النسيج والجلد"، بينما سجلت أنشطة "الصناعة الغذائية" ركودا، مشيرا إلى أنه في هذه الظروف، سجلت نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية انخفاضا في صناعة "النسيج والجلد"، وارتفاعا في "الصناعة الغذائية"، واستقرارا في صناعات "الميكانيك والتعدين" والصناعات "الكيماوية وشبه الكيماوية". وأشار البحث إلى أنه في ما يتعلق بالمبيعات، شهدت هذه الأخيرة انخفاضا في صناعات "الميكانيك والتعدين" و"النسيج والجلد" وركودا في الصناعات "الكيماوية وشبه الكيماوية"، وتحسنا في "الصناعة الغذائية". وبخصوص الطلبيات، أبرز البحث أنها تراجعت في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" وسجلت ركودا في "الصناعة الغذائية" و"النسيج والجلد"، وتحسنا في "الميكانيك والتعدين"، مسجلا أنه في هذه الظروف كان مستوى دفتر الطلبيات أقل من المعتاد في مجموع الصناعات. وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب الصناعات على العموم ارتفاع الإنتاج والمبيعات، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، على صعيد مختلف فروع الأنشطة، باستثناء الصناعات "الكيماوية وشبه الكيماوية"، التي صرح الصناع بعدم وضوح الرؤية بخصوص التطور المستقبلي لأنشطتها.