يفكر الناخب الوطني هيرفي رونار إلى توجيه الدعوة إلى المهاجم سفيان بوفال ليكون حاضرا مع "الأسود" في المباراة الحاسمة التي تنتظرهم أمام منتخب الكوت ديفوار، و ذلك يوم 11 نونبر المقبل بملعب "هوفيت بوانيي"، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا. وربط رونار الإتصال ببوفال من أجل إطلاعه على احتمال استدعائه، لكنه ربط ذلك باستعادة اللاعب لتنافسيته مع فريقه ساوثهامبتون الانجليزي. وغاب بوفال عن المباريات الثلاث الأخيرة ل "الأسود" في تصفيات المونديال أمام مالي ذهابا وإيابا وأمام الغابون بسبب اختيارات رونار، الذي فضل عدم المناداة على مهاجم ليل السابق، بسبب افتقاده للتنافسية، حيث فضل عليه أسماء أخرى. ويعلن رونار عن القائمة النهائية للمباراة الحاسمة، يوم 30 أكتوبر الجاري، حيث من المرجح أن يحتفظ بأغلب العناصر التي كانت حاضرة في موعدي الغابون وكوريا الجنوبية، مع بعض الاستثناءات التي قد تمليها ظروف الإصابة، أو الجاهزية البدنية. من جهة أخرى، رفض ريان ماي، لاعب مغربي الأصل، وبلجيكي الجنسية، الكشف عن المنتخب الذي يرغب في الدفاع عن ألوانه، إذ قال لجريدة آخر ساعة البلجيكية، إنه يفكر فقط في كسب رسميته حاليا برفقة فريقه فاسلاند بيفيرين، ويركز كثيرا على ذلك، في حين سيترقب الأمور الأخرى بعد ذلك، خصوصا مسألة المنتخب، إذ يعتبر الأمر متعلقا أساسا بعدد المباريات التي سيخوضها، وتنافسيته على مستوى الجوبليرليغ، مسمى الدوري البلجيكي الممتاز لكرة القدم. وسبق لصاحب 19 سنة، أن مثل المنتخب البلجيكي لأقل من 21 سنة في مباراة دولية شهر مارس الماضي، أمام منتخب قبرص، كما سبق للناخب الوطني، هيرفي رونار، أن وجه إليه الدعوة للمشاركة في مباراة دولية ودية السنة الماضية بألبانيا، وهي المباراة التي كانت قد انتهت بالتعادل السلبي، لكنه لا يزال يملك أحقية تمثيل ثلاثة من المنتخبات، وهي بالإضافة إلى كل من بلجيكا والمغرب، منتخب الكاميرون، بحكم أنه من والد كاميروني، وأم مغربية. وانطلق ريان ماي في مشواره الاحترافي بالدوري البلجيكي الممتاز، قبل سنتين رفقة كبار ستاندارد دو لييج، لكنه لم يخض معه مباريات كثيرة، إذ لم يتعد الأمر عدد 13 مباراة سجل فيها هدفا واحدا، قبل أن يختار الرحيل كمعار هذا الموسم إلى صفوف نادي فاسلاند بفيرين، الذي خاض معه مباراتين إلى حدود اللحظة، دخل فيهما كبديل، بل وتمكن خلالهما من تسجيل هدف وحيد.