يحمل لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم المشاركين في نهائيات كأس افريقيا للأمم التي تستضيفها الغابون من 14 إلى 5 فبراير المقبل، جنسيات تسعة بلدان إلى جانب جنسيتهم المغربية، التي تضمن لهم المشاركة في المونديال الإفريقي. وتعتبر فرنسا أكثر تمثيلية بالمنتخب الوطني بعشرة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من ياسين الخروبي وفؤاد شفيق والمهدي بنعطية ورومان سايس ويوسف العربي ويونس بلهندة وخالد بوطيب ورشيد عليوي وفيصل فجر وسفيان بوفال، متبوعة بهولندا حيث يوجه الناخب الوطني الدعوة لكل من حكيم زياش وكريم الأحمدي ونورالدين المرابط وأسامة طنان، ثم بلجيكا بكل من عمر القادوري ومبارك بوصوفة ونبيل درار، وإسبانيا بكل من المهدي كارسيلا ومنير المحمدي وألمانيا بعزيز بوحدوز والبرتغال بمروان داكوستا وكندا بياسين بونو وايطاليا بأشرف لزعر والكوت ديفوار بحمزة منديل. وأدى التراجع الكبير الذي عرفته الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأسود إلى الإستنجاد بأبناء المهجر الممارسين بالدوريات الأوروبية، حتى أضحى المنتخب الوطني يتشكل في غالبيته من المحترفين مع استثناءات قليلة، عندما يتم توجيه الدعوة لبعض العناصر الممارسة بالبطولة الاحترافية على غرار اسماعيل الحداد ووليد أزارو كما حدث في المباراة الأخيرة ضد الكوت ديفوار برسم التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا. وإذا كانت الجامعة قد اعتادت المناداة على لاعبين ينحدرون من آباء مغاربة وأمهات أجنبيات أو عناصر من أبناء المهجر المزدادين بالخارج، فإنها في السنتين الأخيرتين استفادت من القوانين الجديدة للجنسية بالمغرب، وذلك عن طريق الاستفادة من لاعبين من أمهات مغربيات وأباء أجانب على غرار حمزة منديل الذي ينحدر والده من الكوت ديفوار، ومروان داكوستا البرتغالي الأصل والمهدي كارسيلا الإسباني، كما أن الناخب الوطني هيرفي رونار كان قد وجه الدعوة للاعب ريان مماي لاعب ستاندار لييج البلجيكي، المغربي الأم والكاميروني من جهة الأب للمشاكة في المباراة الودية ضد ألبانيا، لكنه لم يتمكن من خوض المباراة ضد ساوتومي برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم، بسبب عدم حصوله على ترخيص من الفيفا يسمح له باللعب مع الأسود