حافظ المغرب على مكانته في ترتيب القوة العسكرية في إفريقيا لسنة 2017، للسنة الثانية على التوالي، باحتلاله المرتبة السابعة. واحتلت مصر، حسب مؤشر جلوبال فاير باور لسنة 2017، الذي ينجزه الموقع الأمريكي المتخصص جلوبال فاير باور، المرتبة الأولى إفريقيا والمرتبة العاشرة عالميا، تليها الجزائر التي احتلت المرتبة الثانية إفريقيا والمرتبة الخامسة والعشرين عالميا، وجاءت إثيوبيا في المرتبة الثالثة إفريقيا و41 عالميا، تلاها على التوالي كل من نيجيريا في المرتبة الرابعة إفريقيا، و43 عالميا، وجنوب افريقيا في المرتبة الخامسة إفريقيا و46 عالميا، ثم أنغولا في المرتبة السادسة إفريقيا و51 عالميا، فيما احتل المغرب في هذا التصنيف المرتبة 7 إفريقيا والمرتبة 54 عالميا، وجاءت بعده السودان في المرتبة 8 إفريقيا و71 عالميا. أما ليبيا وتونس فقد احتلتا في هذا التصنيف الذي هم 33 دولة إفريقية، على التوالي، المرتبة 9 و12 إفريقيا والمترتبة 73 و78 عالميا. ومن بين المستجدات التي حملها المؤشر، الذي هم تصنيف القوة العسكرية ل 133 دولة في العالم، دخول دولة بوتسوانا التصنيف حيث احتلت المرتبة 20 إفريقيا، فيما تراجع ترتيب الكاميرون لتحتل المرتبة 22. وانتقلت دولة الكونغو برازافيل من المرتبة 27 إلى المرتبة 26. وعلى المستوى العالمي تصدرت الولاياتالمتحدة تصنيف الدول الأقوى عسكريا في المرتبة الأولى، متبوعة بروسيا في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة، ثم الهند في المرتبة الرابعة. ويستند تصنيف المؤشر على نحو خمسين معيارا، وهو ما سمح للدول بالحضور في المؤشر بغض النظر عن حجمها، أو درجة تطورها. ويعتمد المؤشر على بعض البيانات التي تعتبر ضرورية، حيث لم يستند المؤشر على الحجم الإجمالي للأسلحة التي تتوفر عليها دولة ما فقط، بل على تنوع الأسلحة والتي تحقق توازنا أفضل للقوة العسكرية. وفي السياق ذاته، استبعد المؤشر المخزون النووي للدول التي تتوفر عليه، ولم يدرجه ضمن معايير قياس القوة العسكرية. في المقابل اعتمد المؤشر على العوامل الجغرافية والمرونة اللوجستيكية والموارد الطبيعية والصناعة المحلية، في قياس القوة العسكرية للدول التي شملها التصنيف. وتعتبر الكثافة السكانية من بين المعايير الذي تؤثر في ترتيب الدول ضمن هذا التصنيف، حيث تبوأت الدول ذات كثافة سكانية عالية مراتب متقدمة في ترتيب القوة العسكرية لسنة 2017.