أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، النظر في ملف « معتقلي حراك الريف» إلى يوم 3 أكتوبر المقبل، من اجل إعداد الدفاع. وتتكون هيئة الدفاع من عشرات المحامين، ينتمون إلى مختلف هيئات المحامين بالمغرب، ضمنهم ستة نقباء. وعرفت الجلسة الأولى في هذا الملف، الذي يتابعه الرأي العام الوطني، حضورا مكثفا لعائلات المعتقلين، وممثلي جمعيات ومؤسسات حقوقية وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. وكانت هيئة المحكمة، قد افتتحت الجلسة بالمناداة على المتهمين، حيث سجلت حضور جميع المتهمين المتابعين في حالة اعتقال وثلاثة في حالة سراح، وغياب الرابع. ويتابع في الملف 23متهما، 19 منهم في حالة اعتقال وأربعة في حالة سراح، بعد متابعتهم من طرف النيابة العامة من أجل تهم جنحية وجنائية. وضمن المتابعين، نبيل احمجيق، عبد العلي حود، بدر الدين بولحجل، إبراهيم ابقوي، كريم أمغار، جواد بنزيان، عبد العزيز خالي، محمد مكوح، جواد الصابيري، أنس الخطابي، جواد بنعلي، محمد النعيمي، خالد البركة، محمد الأصريحي، أحمد الحاكمي، عبد المحسن أتاري، محمد الهاني. إلى جانب زكرياء قدوري. امحمد عدول، عبد المنعم اسرتحيو. وبموازاة مع هذه المحاكمة، نظمت عائلات المعتقلين، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، طالبت فيها بإطلاق سراح أبنائها