اعتقلت عناصر الأمن بمراكش المشتبه فيه في ارتكاب جريمة قتل، راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر ، أخيرا، بحي قبور الشهداء بمقاطعة المدينة بمراكش. ويذكر أن الضحية تم العثور عليه، جثة هامدة وسط النفايات بالحي المذكور. ووفق مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيه هو الذي قام بالتبليغ عن وقوع الجريمة بعدما أوهم عناصر الشرطة انه كان في طريقه إلى العمل في حدود الساعة الخامسة صباحا، فعثر على جثة الضحية بين النفايات مفصولة الرأس، فقام بإخطارها. وفور توصلها بالخبر ، انتقلت عناصر الأمن والشرطة العلمية والتقنية والشرطة القضائية إلى مكان وجود الجثة، وبعد معاينتها فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الجريمة، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بباب دكالة، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة . وخلال الاستماع إلى المشتبه فيه، الذي أبلغ عن الجثة، أثارت تصرفاته شكوك الضابطة القضائية، إذ ادعى في البداية أن الضحية تعرض لهجوم من قبل أشخاص في جلسة خمرية، الذين اعتدوا عليه ففارق الحياة ثم لاذوا بالفرار، قبل أن يسقط في تناقضات، دفعت المحققين إلى تشديد الخناق عليه، فأقر أن خلافا نشب بينه وبين الضحية حول مبلغ مالي قدره 3000 درهم ، تحول إلى نزاع و تبادل للضرب، عمد خلالها الجاني إلى توجيه ضربة بحجر لغريمه في الرأس، لفظ إثرها الضحية أنفاسه الأخيرة، فقام بفصل رأسه عن جسده، ثم رمي بجثته وسط النفايات.