أفادت مصادر صحفية، أن محيط السور التاريخي لمراكش قبالة حي قبور الشو بالمدينة العتيقة اهتز، أول أمس الاثنين، على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم شخص ينحدر من مدينة بنجرير على ذبح آخر خلال جلسة خمرية. وأوردت يومية "المساء"، في عددها الصادر غدا الخميس، أن الجاني والضحية كانا يعاقران الخمر، قبل أن ينشب بينهما خلاف حول مبلغ 3000 درهم، حيث عمد إلى فصل رأسه عن جسده بواسطة سكين من الحجم الكبير قبل ان يعلق السكين بإحدى فقرات عنق الضحية ويتركه جثته وسط النفايات بعد ان لفظ الهالك أنفاسه الأخيرة. وأوضحت مصادر الجريدة، ان الجاني وبعد تنفيذ الجريمة توجه صوب ولاية الامن، حيث قام بالتبليغ عن وقوع الجريمة، موهما عناصر الشرطة انه وجد الجثة أثناء توجهه للعمل حوالي الساعة الخامسة صباحا، اوهو ما لم يصدقه المحققون وجعلوا من تصريحات المبلغ أرضية لانطلاق التحقيق، لكن جمع بعض الأدلة من مسرح الجريمة ومواجهة المشتبه به ببعض المعطيات جعلته يقر بارتكابه الجريمة. وتمكنت العناصر الولائية للشرطة القضائية بمراكش من توقيف شخصين متورطين في جريمة القتل، بعد تحديد هويتهما إثر اعتراف منفذ الجريمة، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية لأحد دواوير بنكرير باقليم الرحامنة من اجل توقيفهما. وفتحت عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث، قبل ان يتم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة بناء على تعليمات النيابة العامة.