تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، اليوم الثلاثاء، من فك لغز جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في بداية عقده الثاني، عثر على جثته بجوار السور التاريخي لمراكش في منطقة خلاء بحي قبور الشهداء التابع لتراب مقاطعة مراكشالمدينة؛ وذلك بعد إيقاف شخصين يشتبه في تورطهما في هذه الجريمة البشعة التي هزت المدينة الحمراء. وجاء إيقاف المتهمين بعدما تلقت المصلحة الأمنية المذكورة بلاغا بوقوع جريمة قتل بالمنطقة سالفة الذكر من لدن المشتبه فيه الرئيس، في محاولة لإيهام عناصر الشرطة بأن مرتكبي الجريمة كانوا في جلسة خمرية مع الضحية، لتباشر العناصر الأمنية التحريات الأولية وفتح تحقيق في موضوع البلاغ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، انتهت بإيقاف المبلغ وشريكه في العملية بعد تحديد هويته. وحسب مصادر هسبريس، فإن الموقوفيْن المنحدريْن من أحد دواوير ابن جرير بإقليم الرحامنة اقتيدا إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معهما وإخضاعهما لإجراءات التحقيق، تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات هذه الجريمة، في انتظار إعادة تمثيلها، قبل إحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وأضافت المصادر نفسها أن فصول الجريمة تعود إلى بداية الأسبوع الجاري، عندما كان الضحية في جلسة خمرية مع المتهميْن بمنطقة خلاء بجوار السور التاريخي لمراكش بحي قبور الشهداء، قبل أن ينشب بينهم نزاع حول مبلغ مالي قدرته مصادرنا في 2800 درهم، ليتطور إلى عراك عنيف انتهى بمقتل الضحية، بعد تعرضه لطعنة مميتة على مستوى العنق.