تعرض شاب عشريني للذبح من الوريد إلى الوريد بالقرب من ولاية الجهة.. وفي تفاصيل الحادث، اهتزت مدينة مراكش ي أول أمس الاثنين، على وقع جريمة قتل بشعة، جرت أطوارها على مشارف مبنى ولاية الجهة وولاية الأمن معا، ذهب ضحيتها شاب عشريني وألقي بجثته وسط ركام من الأزبال والنفايات. هذا، و واستمعت الشرطة القضائية لقريب من العملية، أن الضحية أكد أنه كان يجالس مجموعة من الأشخاص على مستوى "حي قبور الشو" المحاذي لمبنى الولاية، قبل أن يدب خلاف بين المجموعة حول مبلغ 3000 درهم، فهاجم اثنان من الجلساء إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. انطلقت فرقة التشخيص القضائي صوب المكان المحدد لاستجلاء حقيقة الوضع، فكان المشهد صادما بعد العثور على جثة هامدة وسط ركام الأزبال بجانب السور التاريخي للمدينة بالجهة المحاذية لمدخل حي "قبور الشو" وأثار الذبح بادية عليها، فيما السكين "أداة الجريمة" ما زالت مغروسة في عنق الضحية. وأمام هذا الاكتشاف المثير، تم توجيه بوصلة البحث صوب الشخص المبلغ وتضييق الخناق عليه بالأسئلة ما أوقعه في ارتباك شديد، خصوصا مع تناقض التصريحات التي كان يدلي بها وتضارب أقواله، ما جعله ينهار معترفا بأنه الجاني الرئيسي مفصلا أطوار الجريمة بإقدامه في البداية على توجيه ضربة بواسطة حجر أصابت الضحية على الرأس، قبل أن يعمد إلى استخدام سكين كان يخفيها بين ملابسه ويستعملها في نحر غريمه بغاية فصل رأسه عن جسده.