انعقدت مؤخرا، الدورة الاستثنائية للمجلس الحضري لابن جرير برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس، وحضور باشا المدينة وبعض رؤساء المصالح الخارجية. وقد تميزت هذه الدورة بعدم حضور أعضاء المعارضة بالمجلس وعدة مستشارين من الأغلبية من ضمنهم الرئيس الفعلي للمجلس، وهذا يدعو إلى التساؤل حول مقاطعة المعارضة بالمجلس للدورة الاستثنائية أهو بمثابة رفض لجدول إعمالها؟. أم هي محاولة لتسجيل موقف معين؟. وكان المفاجئ في هذه الدورة هو مقاطعة النائب الأول للرئيس لتدخلات ومداخلات بعض الأعضاء بأسلوب غير حضاري وغير قانوني، بل وإعلانه رفضه المطلق لتدخلات بعض الأعضاء بخصوص بعض النقط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة، مبرزا، رفضه السماح لهم بالتدخل، إلا أن هذا الرفض قوبل بإلحاح احد المستشارين على ضرورة مناقشة كل ما هو متضمن بجدول أعمال هذه الدورة. وقد افتتحت هذه الدورة بعرض للنائب الأول للرئيس. وقد تضمن جدول أعمال الدورة 14 نقطة من بينها 7 نقط تتعلق بطلب اقتناء قطع أرضية. وانتهت الدورة بالمصادقة على عدة قرارات بأغلبية مطلقة توترت بها أعصاب احد المستشارين.