تنطلق، اليوم، النسخة السادسة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى، التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن، في الفترة الممتدة من 4 إلى 13 غشت الحالي. ويشارك 15 عداءة وعداء من المغرب، على أمل تحقيق أمجاد الماضي، حيث سبق لألعاب القوى المغربية، خلال تاريخ مشاركاتها في بطولة العالم، أن فازت ب 28 ميدالية، 10 منها ذهبية و11 فضية و7 نحاسية. وسيكون ممثل المغرب في صنف القفز الطولي يحيى برابح أول المشاركين خلال الدور الإقصائي، ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء، حيث سيسعى لحجز مكان ضمن نهائي المنافسات. كما سيدخل الثنائي رباب عرافي "التصفية الأولى" ومليكة عقاوي "التصفية الثانية" منافسات الدور الإقصائي الأول لسباق 1500 متر سيدات، حيث سيسعيان لاحتلال أحد المراكز الستة الأولى من أجل الوصول لنصف النهائي. وسيتبارى العداؤون المغاربة خلال هذه البطولة في 5 تخصصات بواسطة كل من مليكة عقاوي، رباب عرافي، ابراهيم أقشاب، فؤاد الكعام، عبد العاطي اكيدر (مسافة 1500 متر)، وفدوى سيدي مدان، سفيان البقالي، هشام سيغيني، محمد تاندوفت (3000 متر موانع)، وسفيان بوقنطار، ابراهيم كعزوزي (5000 متر)، وعبد العاطي الكس، مصطفى اسماعيلي (800 متر)، ويحيى بنرابح (الوثب الطولي)، رضا العربي (الماراطون). وإن كانت الآمال معقودة كما جرت العادة خلال السنوات الأخيرة على العداء المغربي عبد العاطي إيكيدير، لإنقاذ ماء وجه "القوى" المغربية، كما كان الشأن خلال الدورة الأخيرة في بيكين الصينية، فإن الأنظار ستتَّجه أيضا إلى العداء الشاب سفيان البقالي، الذي بصم على ظهور مميز منذ مشاركته في "أولمبياد ريو 2016″، مسجلا أرقاما مهمَّة في مسافة 3000 متر موانع، تصدر من خلالها جولات الدوري الماسي. وأكد أيوب المنديلي المدير التقني الوطني في تصريح صحفي، أنه تم اختيار 15 عداء وعداءة لتمثيل المنتخب في هذه البطولة، وذلك على الرغم من تحقيق أزيد من 20 عداء للحد الأدنى "المينيما" من أجل المشاركة. و أضاف أن اختيار هذه المجموعة جاء بناء على جاهزيتهم للمنافسة وبالنظر إلى متابعتهم عن قرب لهذه الأسماء من خلال إنجازاتهم المحقَّقة، سواء في الألعاب العربية أو مؤخرا في الألعاب الفرانكفونية واستعداداتهم للبطولة العالمية". تجدر الإشارة إلى أن الإدارة التقنية الوطنية، ارتأت وعلى غير العادة، تقليص لائحة المنتخب الوطني المغربي إلى 15 عداء وعداءة، للمشاركة في بطولة العالم المقبلة "لندن2017″، إذ تم اعتماد معيار الجاهزية، على أمل الوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية، وتتويج المشاركة بإحراز إحدى الميداليات.