غادي نتكلمو فهاد المقال على ديك المهزلة ديال ڭلسة رئيس الحكومة أخنوش مع رئيس دولة كوستريكا واللي ما تقدرش تكمل فيها الشوفة، خاصة وأن هاد الاستقبال تايتعلق بواحد المسؤول كايمثل جلالة الملك في نشاط خارج المملكة.. وغادي نكتاشفو من بزاااف ديال الدراسات الدولية والعربية ان هاذ الڭلسة فيها نوع من قلة الذوق والاحترام، وكا تْسيئ للبلاد اللي تايمثلها، قبل ما تسيء للطرف الاخر! وهْنا باش نْعرفو حجم ان هاذ الانزلاق البروتوكولي ماشي ساهل وما خصناش نمرو عليه مرور الكرام، يالله نشوفو ونقربوكم من بعض نماذج الدول اللي قننت الاتيكيت ديال مراسم البرلمانيين والديبلومسيين؛ فمثلا البحرين دارت واحد لكْتاب سماتو "دليل البروتوكول والمراسم للبرلمانيين والديبلوماسيين" وفرضاتو على المسؤولين ديالها السامين وأكدات علىيهم باش يلتازمو بهاد البروتوكول، حيث تايأكدو بأنه إيلا ما داروش بيه غادي تقدر توقع شي أزمة خايبة في العلاقات الدولية... خاصة وحنا فزمن الانترنت وانتشار الصور والتفاعل مع مواقع التواصل وزيد وزيد... ونزيدكم من غير هادشي وباش تعرفو بلي هاد الموضوع راه ولاَّ ضروري وشرط أساسي فاللقاءات الدولية بين المسؤولين السامين، راه تكلمات عليه بزاف دالصحف والمواقع العربية بْتفصيل مملّ، وناخذو هْنا مثلا مجلة "سيدتي" المعروفة، اللي جابت معلومات وقواعد صارمة لطريقة الڭلسة واعتبرات بأن ڭلسة الرجل على رجل راه فيها اهانة للطرف لاخر... أما موقع" ليالينا" فراه دار دراسة ف2013 وقال بأن البروتوكول تايمنع وضع الرجل على الرجل في المناسبات الرسمية واجتماعات العمل و فلعزا. أما صحيفة "الرياض" السعودية فراها عتابرات ان هاد البروتوكول هو الذوق والاحترام... واقيلا براكا، حيث ما غاديش نساليو من الأمثلة ديال لكلام على أهمية البروتوكول والايتيكيت... وبصراحة وحنا تانكتبو هاذ المقال حشمنا ڭاع نهضرو على طريقة الڭلسة، واش حنا عاد بغينا نديرو تكوين لرئيس حكومتنا...، دابا شكون اللي يخصو يتعاود بالترابي... يااا اللّه..!!! ومن غير هادشي كامل..، راه اخنوش دبا هو رئيس حكومة المملكة المغربية اللي كاتعتابر مدرسة في البروتولوكول ديال 12 لقرن، وعندها سمعة عالمية تايتعلمو فيها المسؤولين لكبار ديال الدول العظمى، وكلشي تايعرف القواعد الدقيقة والعلمية اللي فالبروتوكول المغربي، واللي عندها حتى وزارة خاصة بالتشريفات والأوسمة العريقة، كيفاش هادشي كلّو وعندنا رئيس حكومة ماكايراعيش لهاذ المكانة الدولية وكايرتاكب أخطاء ماكايديروهاش حتى رؤساء المصالح أو المتصرفين!!