هاجم رمطان العمامرة ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، الأحد ، المغرب خلال افتتاح لقاء حول السلم والأمن في إفريقيا، متهما إياه ب”الماطلة” في “البحث وتنفيذ تسوية لهذا النزاع كما تدعو إلى ذلك القرارات ذات الصلة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة”. وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية “إننا نأمل في أن تكون الزيارة القادمة في المنطقة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون فرصة لإرجاع طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات بهدف تفعيل مسار السلام”. وأضاف قائلاً في ذات اللقاء الذي شاركت فيه كل من الجزائر وأنغولا ومصر ونيجيريا ورواندا وتشاد والسنيغال وبوروندي “إن الجزائر لن تدخر أي جهد لدعم مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للتوصل لتسوية نهائية لهذا النزاع من خلال تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي”. وإعتبر رمطان العمامرة أن مسار التسوية الذي تشرف عليه الأممالمتحدة في الصحراء، وصل إلى “طريق مسدود” وأن “مقترحات التسوية التي قدمها الطرفان في سنة 2007 لم تسمح بتفعيل المفاوضات ولم يسجل أي تطور منذ ذلك الوقت”، محملا الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي “مسؤولياتهما للتعجيل بإيجاد حل طبقا للشرعية الدولية و وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي” على حد قوله.