فرضت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" غرامة مالية بقيمة 3 آلاف فرنك سويسري على الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وتأتي هذه العقوبة التي فرضتها الفيفا على الجزائر بسبب التقرير الذي دونه الحكم باكاري غاساما وكذا مراقب اللقاء، بعد الأحداث التي شهدها لقاء "الخضر" ضد منتخب الكاميرون في 29 مارس الماضي برسم التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر. وحسب العديد من التقارير الصحفية الجزائرية، فإن هذه العقوبات كانت "رحيمة"، حيث كان من المتوقع فرض عقوبة مالية قاسية فضلا عن حرمان المنتخب الجزائري من حضور جماهيره لعدة مباريات. يُذكر أن المنتخب الجزائري إنهزم في مباراة الإياب أمام الكاميرون، على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بهدفين لواحد، ليفشل في حجز بطاقة العبور إلى مونديال قطر، رغم فوزه ذهابا في الكاميرون بهدف لصفر.