ذكرت مصادر متطابقة لموقع "برلمان.كوم" أن الشبكة التي تم تفكيكها يوم 19 أبريل الجاري بمدينة الناظور ومناطق ازغنغان وبويفرور وبويزرزرن، والمتخصصة في تصنيع والاتجار في القوارب المطاطية لفائدة الشبكات الإجرامية المتخصصة في الاتجار بالبشر، تضم بين أعضائها اثنين من السلفية. ومكّن هذا التدخل، حسب نفس المصادر، من شل حركة نشطاء هذه الشبكة، وخصوصا المدعو (ع ع) و (إ أ) (صهر المعتقل السابق "السلفي الجهادي" (م ه))، بالإضافة إلى (زأ)- صانع تقليدي سلفي من "أهل الحديث"، و(م أ) (سلفي من "أهل الحديث" وهو مكلف بورشة لتصنيع القوارب توجد بالطابق الأرضي لسكناه بدوار العساسرة بالناظور)، وينشطون جميعا بنفس المدينة والنواحي، و(م ل) (حرفي في الحياكة) و(ي ب) (نجار بمنطقة ازغنغان). وقد تمكنت مصالح الأمن من خلال هذه المداهمات، تضيف المصادر، من حجز 15 قاربًا مطاطيا وعدد كبير من الإطارات الخشبية العائمة المستخدمة في تصنيع القوارب، ومحركين كهربائيين (MOTOGODILLES)، وأدوات لصنع هذه الوسائل وبوصلة، وصمامات والكثير من أقمشة PVC ودعائم معدنية، وآلتين للخياطة، و4 عبوات وقود من سعة 25 لترًا لكل عبوة، وخمس عبوات لصاق تحمل العلامة التجارية "فلامبو" (خمسة لترات لكل منهما)، بالإضافة إلى الكثير من بيانات تحويل الأموال، و13 هاتفًا محمولاً من ماركات مختلفة، ومبالغ مالية تقدر ب 7800 درهمً مغربي و1135 أورو وسيارتين من نوع "FIAT" DOBLO "و"RENAULT PARTNER. وبناءً على تعليمات من الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، تم وضع المعتقلين تحت الحراسة النظرية بالمصالح الأمنية في انتظار تقديمهم للعدالة.