عرف التاريخ على مر قرون وعقود، شخصيات اشتهرت بساديتها ووحشيتها وجانبها الشرير والمظلم. لكن هؤلاء يبقون بشرا ولهم جوانب إيجابية في مقابل الجوانب السلبية التي طغت على تصرفاتهم، وفي هذا المقاب نعرفكم على محاسن وإيجابيات عدد من الأشرار الذين عرفهم العالم. جنكيز خان على الرغم من أنه قتل 10% من سكان العالم، إلا أنه أرسى قواعد التسامح في بلاده، وألغى التعذيب بعد ذلك. جيفري دامر قاتل أمريكي كان يقتل الذكور اليافعين، بصرف النظر عن جنسيتهم. فقد قتل 17 رجلًا، كما أنه كان من آكلي لحوم البشر. لكنه كان يحب الطبخ، وكان يدعو الناس إلى الحفلات. هتلر يقال أنه قتل 11 مليون شخص، إلا أنه بكى بكاءًا شديدًا عند وفاة كلبه. فريتز هاربر وهو الكيميائي الألماني الذي اخترع الأسلحة الكيميائية، وأوصى باستخدام الغازات السامة في الحروب. لكن بفضله تمكّن سكان العالم من إنتاج الأطعمة، حيث عمل على مزج الهيدروجين والنيتروجين لصنع السماد النيتروجيني الذي أسهم في زيادة المحاصيل الغذائية. جوزيف ستالين على الرغم من أنه تسبب بقتل 6 ملايين شخص، إلا أنه قاد روسيا لتصبح أقوى الدول خلال ثلاثين عامًا. إل كابوني وهو أشهر رجال المافيا على الإطلاق، قتل مئات الناس. لكنه منح كثيرًا من الأموال للمستشفيات والمدارس، وأسس أكشاكا لإطعام الفقراء. إد جين وهو سفاح أمريكي، وسارق قبور، لكنه كرّس كل حياته لخدمة والدته. جيم جونز زعيم ومؤسس معبد الشعوب، اشتهر بعملية الانتحار الجماعي عام 1978 والتي راح ضحيتها 900 شخص في معبد جونز تاون في غيانا، والتي تعد أغرب حادثة انتحار في العالم. لكنه كان ضد الأعمال الوحشية للتمييز العنصري. بابلو إسكوبار الكولومبي الشهير، أكبر تاجر المخدرات في العالم، قتل 3 مرشحين رئاسيين، وأكثر من 200 قاضٍ، وآلاف ضباط الشرطة. لكنه كان السبب في منح الماء والكهرباء لشعبه. لا تزال الأزهار رطبة على قبره! بسبب تعاطف العامة معه. نابليون دخل في حروب كثيرة، وتسبب بقتل ملايين الناس، إلا أنه نظّم التعليم وأنشأ المكاتب. تشارلز آرثر فلويد أو “بريتي بوي فلويد” أي الوسيم فلويد، هو أحد أشهر لصوص البنوك في الولاياتالمتحدة في القرن العشرين، كانا لصا لكنه رفض باستمرار قتل الابرياء خلال عملياته الا في ضرورات استثنائية، ما اشتهر به وأكسبه الشعبية في عهده أنه كان يمزق أوراق الرهن خلال سرقاته للبنوك، ليخلص الناس من ديونهم.