يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر السخرية من النظام العسكري، الذي يحاول تغليط الرأي العام وتقديم صورة مزيفة عن واقع البلاد وما تعانيه من مشاكل داخلية وأوضاع مزرية. وفي هذا السياق، تداول المهتمين بالشأن الجزائري رسم كاريكاتوري لغلياس عينوش يوثق لتحول الجزائر من مزاعم "القوة الضاربة" اقليميا كما صرح بذلك عبد المجيد تبون، إلى القوة الهاربة في ظل محاولة مئات الجزائريين الهروب من جحيم الأوضاع الصعبة التي تمر منها بلادهم للعبور إلى الضفة الاسبانية. ويأتي هذا، في خضم الظروف الداخلية التي يعاني منها الشعب الجزائري جراء حكم جنرالات قصر المرداية، التي حرمته من أبسط المواد الغذائية الأساسية منها (أزمة البطاطس)، وجعلت شبابه يفر على مثن قوارب الموت لمغادرة الوطن بحثا عن بلد آخر أمن ومستقر يحترم حقوقه وطموحاته.