في إطار عدائه المرضي ضد المغرب، يقوم الإعلام الجزائري يوميا بنشر أخبار كاذبة و"وقائع" مفبركة لتغذية عداء الجزائريين ضد المملكة، وهو ما اتضح جليا من خلال إعلانه هذا الاسبوع عن تفكيك ما سماه ب"خلية إرهابية"، والإدعاء بأن أفرادها مرتبطين بحركة "الماك" والمغرب وإسرائيل. وفي هذا الصدد، كشف المدون الجزائري والناشط السياسي هشام عبود، "أن عصابة أولاد لحرام الحاكمة في الجزائر ضد للمغرب، قامت من خلال الروبورتاج الذي بثه التلفزيون الجزائري بعنوان (سقوط خيوط الوهم )، بفبركة هوية المتهمين، والذي يعتبر فضيحة جديدة للنظام الجزائري، مؤكداً أن المتهم الرئيسي في المؤامرة التي قالوا احبطتها العصابة ماهو إلا مناضل في حزب الأرندي التابع لجنرالات الجزائر. وأوضح المتحدث، ضمن فيديو نشره عبر قناته الرسمية على فيسبوك، أن المتهم الرئيسي في هذه "المؤامرة" يدعى الإمام مخلوف" يبلغ 67 سنة ينتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي التابع للنظام الجزائري، كان قد ترشح لانتخابات المجلس البلدي 29 نونبر سنة 2012، و يملك حانة في تيغزريت، و الذي تم تقديمه على أساس أنه تاجر في صفحات الانتخابات. وأبرز عبود، أن المتهم الرئيسي في هذه القضية ما هو إلا مناضل سابق وعميل يشتغل مع عصابة ولاد الحرام على حسب تعبيره. وأضاف المدون الجزائري، أن حزب العصابة والنظام الجزائري أغبياء في تفكيرهم وفبركتهم للحقائق، مشيراً إلى أن مثل هذه الأكاذيب لاتمثل "أدلة قاطعة" ضد المغرب، الذي تسعى لإظهاره كعدو لدود للجزائر ومسؤول عن كل أزماتها ومشاكلها، مؤكداً أن التقرير التلفزيوني لم يقدم أي أدلة على حقيقة تورط أي مغربي أو إسرائيلي أو حتى من حركة المطالبة باستقلال القبائل.