يواصل الإعلام الجزائري نشر أخبار كاذبة و"وقائع" مفبركة لتغذية عداء الجزائريين ضد المملكة، آخر العرض البهلواني الذي أعلن من خلاله هذا الاسبوع عن تفكيك ما سماه ب"خلية إرهابية"، والإدعاء بأن أفرادها مرتبطين بحركة "الماك" والمغرب وإسرائيل. وبدأت تنكشف مؤامرة وتمثيلية الجزائري، حيث كشف مهتمون نشطاء مهتمون بالقضية، أسرار عن بعض الأشخاص الذين تم تقديمهم على أنهم ضمن عصابة إرهابية كانت تخطط للقيام بهجمات إرهابية في الجزائر، بدعم من المغرب وإسرائيل، وهو ما بثه التلفزيون الجزائري من خلال الروبورتاج بعنوان "سقوط خيوط الوهم "، وذلك بعدما فبركة هوية المتهمين، والذي يعتبر فضيحة جديدة للنظام الجزائري. وبهذا الخصوص، أكد الناشط مصطفى السلامي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن الاسرار بدأت تنكشف على المجموعة التي قدمت في القناة الأولى الجزائرية، على انهم من جماعة الماك و انهم يريدون تنفيذ اعمال إرهابية. وكشف الناشط ذاته هوية اثنين من المعنيين بالأمر، يتعلق الأمر بضابط تابع للسلك الدبلوماسي والمخابرات الجزائرية يعمل في السفارة الجزائريّة في ألمانيا مكلف بحراسة مقر قنصلية، فيما الشخص الثاني المدعو "إلمام مخلوف"، ينتمي لحزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي كان يتزعمه اويحي، وكان قد ترشح لانتخابات المجلس البلدي 29 نونبر سنة 2012، و يملك حانة في تيغزريت، والذي تم تقديمه على أساس أنه تاجر في صفحات الانتخابات.