شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبد الله ديوب، خلال استقباله من طرف نظيره ناصر بوريطة يوم أمس الاثنين، على أن بلاده "لا تزال تواجه تحديات أمنية، ومتشبثة بتقديم الجناة الذين تسببوا في وفاة سائقي شاحنتين مغربيتين في الطريق إلى باماكو الشهر الماضي". وخلال ندوة مشتركة، جدد ديوب تقديم التعازي للمغرب ولعائلات ضحايا حادث مقتل السائقين المغربيين، واصفا الجناة الواقفين وراء مقتل السائقين المغربيين في مالي ب"أعداء السلام". وأشار المسؤول عن الخارجية المالية، إلى أنه وبلده يأملان في ألا تتأثر العلاقات المغربية المالية وألا يشكل الحادث أي عقبة أمام استمرار التعاون بين البلدين الإفريقيين مجددا تصميم بلاده على معاقبة جميع المتورطين في الحادث الأليم. كما أعرب عن اعتزازه بأن ينقل "إلى الملك محمد السادس رسالة السلام والصداقة والتضامن والأخوة التي بعثها إليه عاصمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة مالي، مع تحياته الأخوية وأطيب متمنياته بالسعادة للملك، وللشعب المغربي الشقيق بالتقدم والازدهار.