وقعت حكومة إثيوبيا اتفاقية تنمية مشتركة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لتنفيذ مشروع أسمدة في دير داوا. وقالت وزراة المالية الإثيوبية عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك إنه تم التوصل إلى الاتفاق خلال زيارة وفد رفيع المستوى للمغرب بقيادة وزير المالية أتو أحمد شيد وبرفقته مسؤولون من المؤسسة الإثيوبية للصناعات الكيماوية (CIC) ، ومؤسسة الأعمال الزراعية الإثيوبية (EABC) والمؤسسة الإثيوبية للمعادن والبترول والوقود الحيوي (EMPBC). وقد تم خلال هذه الزيارة التوصل إلى اتفاق لتنفيذ اتفاقية تطوير مشتركة لتأسيس شركة إثيوبية مشتركة لتنفيذ مشروع إنشاء مصنع محلي للأسمدة في إثيوبيا. وتستند هذه الاتفاقية على تقييم الجدوى المفاهيمي والبيئي والاجتماعي والدراسات المائية والجيوتقنية التي تم إجراؤها، بحيث سيتم إنشاء مجمع أسمدة متكامل في دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الإثيوبي وحمض الفوسفوريك المغربي). وسيكون للمشروع استثمار تقديري أولي يقارب 2.4 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بسعة 2.5 مليون طن ، تجمع بين منتجات اليوريا و NPK / NPS ، والتي يمكن أن تصل إلى طاقة إنتاجية تبلغ 3.8 مليون طن سنويًا. بإجمالي استثمارات تصل إلى 3.7 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الثانية. ومن المنتظر بشدة أن يكون لهذا المشروع مساهمات كبيرة في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد باستمرار على الأسمدة (بشكل أساسي اليوريا و NPS +). اعتبارًا من عام 2022 ، حيث ستمثل واردات الأسمدة في إثيوبيا مليار دولار أمريكي، ويمكن أن تصل إلى 2 مليار دولار أمريكي في عام 2030.