تسلم المدير العام لمنظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" سالم بن محمد المالك، اليوم الأربعاء مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الاوداية بالرباط. يأتي هذا، بعدما قام سابقا وفد من الإيسيسكو برئاسة المدير العام للمنظمة بزيارة لقصبة الاوداية ، وذلك في اطار التحضير لاعلان مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية. وبهذه المناسبة، نوه المالك بالعناية الكبيرة التي يوليها الملك محمد السادس للمعالم التاريخية للحفاظ على تاريخ المملكة المغربية وأصالتها عبر العصور. كما شدد المالك، في تصريح صحفي، على الرمزية التاريخية التي تمثلها قصبة الاوداية التي تعاقبت عليها العديد من الدول والحضارات، مبرزا أن فضاء الاوداية ومكانته التاريخية عجلتا بإعلان مدينة الرباط تراثًا عالميًا للإنسانية سنة 2012 وكذا إعلانها تراثًا إسلاميا من طرف الإيسيسكو خلال الاجتماع الحادي عشر لوزراء الثقافة للعالم الإسلامي بتونس سنة 2019. وفي هذا السياق، أشار المسؤول عن المنظمة، الى أنه بفضل ترأس الأميرة لالة حسناء مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، تحرص هذه المؤسسة على القيام بأدوار متميزة لصيانة وحماية المآثر التاريخية للرباط باعتبارها إرثًا إسلاميا وإنسانيا للجميع.