هاجم عثمان سونكو المعارض السينغالي وزعيم حزب "باستيف الوطنيون"، فرنسا قائلا : "يجب على القادة الفرنسيين أن يوقفوا سياستهم في إفريقيا". واتهم سونكو في لقاء صحفي اليوم الجمعة، فرنسا بتمهيد الطريق لولاية ماكي سال الثالثة. حيث قال أنه يجب على القادة الفرنسيين أن يوقفوا سياستهم في إفريقيا. وأضاف "حان الوقت بأن تتركنا فرنسا وشأننا وأن تأخذ المثال من جيرانها الأوروبيين. فألمانيا القوة الأوروبية الرائدة المتقدّمة بفارق كبير على فرنسا لا تستغل أي بلد ". ولدعم تصريحاته، ضرب سونكو مثالا بمالي وتشاد، حيث كانت فرنسا تتحكم في الخيوط قبل أن تعلن رحيلها أخيرًا، في اللحظة الأكثر أهمية. ويضيف عثمان سونكو خصم ماكي سال الرئيس السنيغالي: "هذا نفاق، وهذا هو الحديث المزدوج الذي تستعمله فرنسا في إفريقيا". ومع ذلك، يعلن سونكو أنه يدرك أن "كل العلل لا تأتي من فرنسا، لأن السياسيين السنغاليين، حسب قوله، هم المسؤولون الأولون وأن فرنسا عملت على التوغل عبر الثغرة الذي فتحها قادتننا الأغبياء الغير الوطنيين" وأضاف سونكو بأنه "لا توجد مستعمرة سابقة لفرنسا تم تطويرها. إن فرنسا لن تفرض علينا رئيسًا بعد الآن. انتهى الأمر نحن لسنا ضد فرنسا وما نرفضه هو الاستغلال. نريد تعاونًا مربح الجميع ".