نظم العشرات من الأشخاص صباح اليوم الثلاثاء، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية وتضامنية مع ضحايا الصحفيين المعتقلين بسجن عكاشة، سليمان الريسوني وعمر الراضي، احتجاجا على وصول كريستوف ديلوار رئيس منظمة مراسلون بلا حدود إلى المغرب وتدخله في قضايا معروضة على القضاء المغربي ومحاولته المساس بسيادة الدولة. ورفع المحتجون شعارات قوية ضد كريستوف ديلوار، مطالبين إياه بالرحيل، وعدم حشر نفسه في قضايا بعيدة عليه، واصفين إياه بالمقيم العام الجديد لحرية العبير في المغرب، كما تم رفع شعارات من قبيل: "منظمة مراسلون بلا حدود والجمعية المغربية لحقوق الإنسان يناضلون من أجل نشر ثقافة الاغتصاب"، "مراسلون بلا حدود والجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنصار إنكار العدالة"، "ديلوار أخبرنا من يدفع ثمن رحلاتك إلى المغرب؟". واتهم أيضا المحتجون منظمة "مراسلون بلا حدود" بالكيل بمكيالين من خلال دعم السلطة في فرنسا ضد الصحفيين الفرنسيين، ودعم الصحفيين الأجانب ضد سلطات بلادهم. وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع انطلاق جلسة أخرى من محاكمة الصحفي سليمان الريسوني والذي يمثل أمام غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، بسبب متابعته من قبل النيابة العامة بتهم هتك العرض بالعنف والاحتجاز.