قال المحلل السياسي إدريس الكنبوري، إن "الخطاب الإسلامي في المغرب اختفى، مشيرا إلى أنه "ما إن وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة حتى أجهز على مشاريعه الإعلامية كلها بما في ذلك حركة التوحيد والإصلاح". وأضاف الكنبوري في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على فيسبوك، أن حزب العدالة والتنمية لم يعد في حاجة إلى خطاب بعد السلطة"، موضحا أن "هؤلاء الإسلاميين لم يكونوا يحملون على ظهورهم هما سوى هم السلطة والحكم وأما الخطاب الدعوي فقد كان مجرد قنطرة إلى المال والحكم". وفي هذا السياق، أشار الكنبوري، إلى الهجوم الحالي على القيم الدينية والوطنية، مبرزا أن "الإسلاميون غارقون في إحصاء المقاعد والأصوات". وختم الكنبوري تدوينته متسائلا " لا أعرف ماذا سيردون غدا عندما يقفون أمام الديان: ماذا فعلتم بالخطاب الإسلامي؟".