أكد الشاب أدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، أنه تعرض لمجموعة من التجاوزات الحقوقية، من طرف أشخاص يدعون النضال. وأوضح الشاب أدم خلال حضوره اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، يومه الجمعة، أن العديد ممن يسمون أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الانسان، قرروا الانحياز والتطرف إلى شخص دون الأخر، والدفاع بشراسة عليه. وأضاف الشاب أدم، أن العديد من الحقوقيون شرعوا بتخوين وتكذيب الضحية، والإدعاء أن القضية هي قضية سياسية، وغيرها من التأويلات. وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه قرر الحضور لليوم الدراسي للجمعية، من أجل التحدث عن حقه وحق كل ضحية تعرض لانتهاكات حق من حقوق الانسان. وأجلت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، يومه أمس، محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، إلى غاية 15 يونيو الجاري. ويتابع سليمان الريسوني، الذي كان يشغل مهمة رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم) على ذمة قضية تتعلق ب "هتك العرض بالعنف والاحتجاز".