قال عزيز الغالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الجمعية توصلت بطلب من الشاب “أدم” المثلي الذي يتهم الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، ب”الإعتداء الجنسي عليه”. وأكد الغالي في اتصال مع “الأول”، أنه شخصيا قام بالرد على الطلب المقدم للجمعية من خلال الاتصال المباشر بالمعني بالأمر “أدم”، وأخبره أن الجمعية كانت دائما في الصفوف الأمامية للدفاع عن حقوق الأقليات الجنسانية ومجتمع الميم، وأنه يستطيع تحديد أي وقت للحضور إلى مقر الجمعية للاستماع إليه. من جهة أخرى، شدد الغالي على أن “الجمعية المغربية لحقوق الانسان تؤكد على ضرورة الإفراج الفوري على الصحفي سليمان الريسوني ومتابعته أو التحقيق معه في حالة سراح، نظراً لتوفره على جميع الضمانات للحضور أمام القضاء، كما أن الريسوني تم انتهاك حقه في الحرية الذي هو الأصل، بينما “أدم” إلى حد الآن لم تمس حقوقه نهائيا، فقد تم الاستماع إليه من طرف الشرطة ويم بعد ذلك جرى اعتقال الريسوني”. ونزلت قضية الصحافي سليمان الريسوني، بثقلها على ظهر الحركة الحقوقية التي لم تستطع مجموعة من مكوناتها التعبير عن موقف واضح ومباشر من اعتقال الصحفي كما جرت العادة في قضايا سابقة، بحكم طبيعة الطرف المشتكي الذي يمثل فئة داخل المجتمع لا طالما عانت من الاضطهاد والتميز والتهميش.