أفاد موقع “لابريس” الإيطالي أن جمعيات ومنظمات تونسية دخلت على خط قضية اغتصاب الشاب “محمد آدم” من طرف سليمان الريسوني، الصحافي ورئيس تحرير “أخبار اليوم”، المتابع قضائيا بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز في حق الشاب المذكور. وكشف الموقع في مقال تحت عنوان تناول “دعم غير مشروط للناشط المغربي المغامر محمد آدم الذي واجه حملة تشهير”، أن جمعيات (مبادرة موجودين من أجل العدالة، والجمعية التونسية للحماية الإيجابية ATP + ، ومنظمة من أجل العدالة والمساواة “ADLI”، وأصوات النساء، وتونس – تونس)، عبرت عن دعمها اللامشروط للناشط المغربي “محمد آدم” على إثر تعرضه لحملة تشهير شرسة، مباشرة بعد توجهه للقضاء المغربي ووضع شكاية تفيد بتعرضه للتحرش والاحتحاز ومحاولة الاعتداء الجنسي من قبل الصحافي سليمان الريسوني. وأوضح الموقع الإيطالي أن جهات شنت على الناشط المغربي ضحية الريسوني حملة كراهية غير مسبوقة بسبب “مثليته”. وأكد ذات المصدر، أن الجمعيات المذكورة كشفت أن الصحافي سليمان الريسوني المتهم بالتحرش ومحاولات الاعتداء الجنسي على الضحية (آدم)، مارس سلطته ونفوذه على بعض المواقع الإخبارية والأحزاب السياسية ومنظمات “حقوق الإنسان” وعلى الجماعات الإسلامية من أجل إسكات “محمد آدم”. وأشار الموقع إلى أن المنظمات التونسية المذكورة وبعد استهداف “آدم” من طرف بعض الجهات ولا سيما أولئك الذين حرفوا قضيته بحجة أن السبب الذي اعتقل من أجله الصحفي هو مرتبط بكونه “معارض للنظام ”، استنكرت هذا المبرر وشجبت حملة التشهير والكراهية التي استهدفت “آدم” الشاب الضحية. وطالب ذات الجمعيات والمنظمات بمحاكمة عادلة ومعاملة مهنية وأخلاقية مع القضية من قبل وسائل الإعلام، حفاظا على سلامة وكرامة “محمد آدم”.