جرعة المزاح كانت ثقيلة هذه المرة على الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي خرج أخيرا عن صمته، وتوجه لمتابعيه في دول العالم العربي بتصريح يرد فيه على تلقيبه ب “نذير الشؤم”. الجسمي تعرض في الفترة الأخيرة لمجموعة من التعليقات الساخرة، التي وصفته بنذير الشؤم، الذي كلما امتدح دولة وقعت ضحية التخريب الإرهابي أو الكوارث الطبيعية. وقال فيسبوكيون إن الجسمي وبعد غنائه لليبيا وقعت فريسة لداعش، في حين بعد تغنيه بمصر شهدت أزمة أمنية على الحدود وحتى وسط المدن، ثم أخيره “نفح باريس” الذي سبق بفترة قصيرة هجمات ستاد دوفرانس ومسرح باتكلان، في حين أن الأندية الرياضية كذلك لم تسلم منه، فبعد أن غنى “حبيبي برشلوني” تراجع النادي في أدائه وصار نهبة للانتقادات. الجسمي رد على هذا التوصيف بتغريدة على حسابه الرسمي بتويتر قائلا: “انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجيه والعربيه مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”. من جانبهم، أدلى المغاربة على الفيسبوك وعدد من مواقع التواصل بدلوهم في هذه القضية، حيث شارك بعضهم في هذه المزحة “متعوذا” من عين الجسمي، في حين اعتبر آخرون أنه فنان راقي والصدف السيئة التي رافقته لا تعني بالضرورة أنه شخص جالب للحظ السيئ. ووجه الجسمي بهذا النداء، رسالة غير مباشرة يصر فيها على أنه مستمر في أعماله رغم السخرية التي قد يتعرض لها من البعض.