نظمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، وهيئة دفاع حفصة بوطاهر، يومه الأربعاء، ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات قضية حفصة بوطاهر، وإظهار المناورات اليائسة التي يتبناها المتهم عمر الراضي وشريكه عماد ستيتو للمماطلة والتهرب من المحاكمة كل مرة بذريعة جديدة. وأكدت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عائشة كلاع، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن من ضمن شروط وضمانات المحاكمة العادلة، البت في الملفات المعروضة على القضاء في أجل معقول. وأشارت عائشة كلاع، إلى أن هيئة الدفاع عمر الراضي، وبتنسيق مع المتهم يتسببون في تأخير الملف لأكثر من أربع جلسات دون سبب معقول، وكانت آخرها ادعاء عمر الراضي بأنه مريض ويحتاج إلى العناية الطبية. وأوضحت المحامية عائشة كلاع، بالقول "نحن كهيئة دفاع الضحية حفصة بوطاهر جاهزون لمناقشة الملف، وأكدنا هذا الأمر في أكثر من مرة للمحكمة، من أجل ضمان محاكمة عادلة للمتهم والضحية. وأضافت رئيسة الجمعية، أن هيئة دفاع المتهم عمر الراضي، وبتنسيق مع من يساندونه في قضيته المعروضة على القضاء، هدفهم الأول هو تمطيط هذا الملف لكي لا يتم الحكم فيه في أجل معقول، لأنهم يستغلونه للخروج بتصريحات لا يحترمون فيها القضاء وحتى المتهم. وتساءلت عائشة كلاع في تصريحها، "هل بالفعل عمر الراضي كان مناضلا بالمغرب، حتى يتم ترشيحه لجائزة الحرية في نورموندي". وقالت المحامية، "هناك حرب إعلامية يشنها مساندو كل الاعتداءات الجنسية، بما فيها الملفات التي تم البت فيها. وكشفت المحامية في تصريحها، أن أحد الشهود في القضية تعرض لهجوم في مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف جهات تدعي أنها جهات حقوقية.