تعرض حزب الأصالة والمعاصرة لحادثة خطيرة شلت مفاصله الإدارية، حيث قدم عدد من القياديين على المستوى الوطني استقالة جماعية من هذا التنظيم السياسي. وحسب الرسالة التي توصل "برلمان.كوم" بنسخة منها فقد قدم عدد من أعضاء المجلس الوطني والمكتب السياسي بحزب الأصالة والمعاصرة، استقالتهم بشكل نهائي من مؤسسات الحزب ولم تعد تربطهم أي علاقة بها. وإذ نجدد شكرنا وتقديرنا لساكنة مقاطعة السويسي بالرباط ولكل من وضع ثقته فينا ولكل المناضلات والمناضلين ولعموم المواطنات والمواطنين، وبعد نقاش مستفيض ودراسة متأنية وتقييم موضوعي ل 12 سنة من النضال والعمل الميداني والجماعي، نعلن نحن الموقعون أسفله نهائيا ورسميا عن اعتزالنا العمل السياسي والانتخابي من حزب الأصالة والمعاصرة. ويتعلق الأمر بكل من: * السيد عادل الاتراسي، عضو المكتب السياسي سابقا، وعضو المجلس الوطني، ورئيس مجلس مقاطعة السويسي بالرباط. * السيدة فتيحة المودني، عضوة المجلس الوطني ومستشارة جماعية. * السيدة عائشة وعا ، عضوة المجلس الوطني ومستشارة جماعية. * السيد جلال الاتراسي، عضو المجلس الوطني، ومستشار جماعي. * السيد ادريس كراكشو ، عضو المجلس الوطني ومستشار جماعي. * * ونعبر عن خالص تقديرنا للجميع على دعمه ومساندته من قريب أو من بعيد، ونؤكد أن هذا القرار المؤلم والصعب أملته اعتبارات موضوعية قيدت تأديتنا للأمانة الحزبية والسياسية والانتخابية في الظروف الحالية وعلى أكمل وجه. ورغم كل المعاناة والضغوط والشوائب، نعاهد ساكنة مقاطعة السويسي أننا سنظل على العهد والوعد الذي قطعناه معها لسنوات وسنواصل الدفاع عن مصلحتها والمصلحة العليا للوطن خلال ما تبقى من عمر هذه الولاية الانتخابية. ونتمنى التوفيق والنجاح لمن يخدم الوطن والمواطن، وسنظل أوفياء لشعارنا الخالد الله الوطن الملك.