من أجل إزالة تهمة الإرهاب، نشر المسمى محمد حاجب المتواجد حاليا بألمانيا، فيديو يوثق فيه مشاركته لأحد تجمعات حزب اليسار الألماني وذلك احتفالا باليوم العالمي للطبقة الشغيلة، ونسي أنه يقدم نفسه دائما بدون انتماء كيفما كان نوعه، وذلك حسب تصريحاته الصحفية وكذلك عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي. وفي ذات الصدد، نشر الصحافي علي المرابط عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، منشورا يوضح فيه أن الإرهابي محمد حاجب، أصبح عضواً في الحزب الألماني اليساري وهو الحزب الوحيد الخاضع لمراقبة هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الأمنية الداخلية) بسبب ميوله المتطرف. كان على الصحفي علي المرابط أن يكتفي في مقاله المليء بالمغالطات والتزييف حول الإرهابي محمد حاجب فقط بالبحث داخل أوساطه، ليعرف بسهولة أن تيفلت والخميسات وماجاورهما، كانت على علم بأن حاجب هاجر نحو أفغانستان عبر باکستان من أجل الجهاد، خصوصا أنه كان قد باع كل حاجياته المنزلية بألمانيا، ونصيبه من رأسمال شركته بألمانيا لشريكه، قبل أن يرحّل زوجته وإبنه إلى المغرب بشكل نهائي. واعترف محمد حاجب بالتفصيل في محضر استماعه لدى الضابطة القضائية بنية التحاقه بأفغانستان من أجل الجهاد، وكيف تدرب على سلاح "الكلاشينكوف بباكستان، متی، مع من ... نفس التفاصيل اعترف بها خلال استنطاقه الإبتدائي أمام قاضي التحقيق ... إلا أنه بعد مرور 15 يوما من الاعتقال الاحتياطي، تراجع حاجب عن أقواله، وهذا الأسلوب معروف عند بعض المعتقلين، حسب تصريحات عبد الرزاق سوماح أحد المعتقلين الإسلاميين السابق. ليبقى التساؤل المطروح، لماذا تعمد علي المرابط في مقالة المليء بالمغالطات والتزييف، عدم التطرق لهذه التفاصيل التي تدخل في إطار استعداد محمد حاجب للالتحاق بمناطق الموت ؟.