عرفت كل من الجزائر العاصمة وتيزي وزو، وبجاية، وسطيف، ووهران ومدن أخرى اندلاع عدة احتجاجات، أمس الثلاثاء في الأسبوع 112 من "حراك الطلبة"، والذي يصادف اليوم الأول من شهر رمضان، لدعم مطالب الحركة الشعبية والمطالبة على وجه الخصوص بتغيير النظام الحالي، ب "نظام مدني وغير عسكري" و"دولة ديمقراطية وحريات". ففي الجزائر العاصمة، وبعد أن اجتمعوا بساحة الشهداء، قام الطلبة، الذين انضم إليهم المواطنون بتنظيم مسيرة بأهم الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ساحة البريد الكبرى، قبل أن تحيط بهم الشرطة مرتين على مستوى شارع ديدوش مراد ومحيط علي بومنجل، مما تسبب في حالة من الذعر بين المتظاهرين. وحسب مصادر إعلام جزائرية متطابقة، فقد أدى تدخل الشرطة التي استعملت الهراوات لتفريق المتظاهرين إلى إصابة بعض المتظاهرين، مشيرة إلى أنه رغم محاولات الشرطة إلا أن المتظاهرين تمكنوا من تخطي الطوق الأمني ومواصلة مسيرتهم. ولم يفت الطلاب فرصة الإعراب عن دعمهم الكامل ل"معتقلي الرأي" و"الحراك"، الذين تم إيداعهم السجن، في الأسبوعين الماضيين، حيث دخل 23 من بينهم في إضراب عن الطعام في سجن الحراش. وفي نهاية المظاهرة، أقدمت الشرطة على اعتقال أحد المتظاهرين أمام الكلية المركزية، الشيء الذي خلق الكثير من التوتر. وقد تميز هذا اليوم، أيضاً، بتنظيم مسيرة، جمعت الطلاب والمواطنين في تيزي وزو، واعتصام بكل من سطيف ووهران، بينما في بجاية، قامت الشرطة بمحاصرة ومنع المتظاهرين من تنظيم مسيرتهم، واكتفوا بتنظيم اعتصام أمام الكلية. وقد رفع المحتجون عدة شعارات لاذعة من بينها: -صحافة حرة، عدالة مستقلة... -اعتقالات عشوائية..تسقط الشرطة السياسية -مخابرات إرهابية، تسقط المافيا العسكرية تحيا الجزائر، تحيا الجزائر... دولة مدنية ... ماشي عسكرية.. -المخابرات ارهابية والشرطة حكارين يا حنا يا انتموما ...راه ماحناش حابسين – LES GENERAUX . الخونة والله ما حناش حابسين – تبون المزور جابو العسكر ماشي الشرعية – نحن طلبة ماشي ارهابيين – طلقوا المساجين ماباعوش الكوكايين