سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التصريحات التي كان قد أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بخصوص بداية تلقيح الشعب الجزائري خلال 6 أو 7 أشهر المقبلة، في حين قطعت دول عربية أشواطا كبيرة في تلقيح شعبها، ومن بينها المغرب الذي تصدر الدول العشر الأوائل التي أكملت بنجاح تحدي التلقيح. وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنه في الوقت الذي نجحت مجموعة من دول العالم في توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا لمواطنيها، فشلت الجزائر في حماية صحة مواطنيها ولم تتمكن من توفير اللقاح. وأشار الرواد إلى أن الجزائر ورغم توفرها على ثروات طبيعية مهمة من نفط وغاز، ستسفيد من نظام "كوفاكس"، الذي يعمل على توفير اللقاح المضاد لكورونا للدولة الفقيرة. وتساءل النشطاء عن السبب الذي جعل النظام العسكري الجزائري يفشل في توفير اللقاح للشعب الجزائري، الذي أصبح يعيش على وقع أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة.