كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن فعالية علاج تجريبي لمرض كوفيد-19 عملت على تطويره شركتا "ميرك" و"ريدجباك"، إذ أظهر قدرة كبيرة على تقليص العدوى الفيروسية بعد خمسة أيام من تلقي الدواء. وذكرت "وول ستريت جورنال"، أنه لا تزال تجري دراسة أخرى حول "مولنوبيرافير" وهو عبارة عن حبة دواء، وإذا ثبتت قدرته على علاج المصابين الذين تظهر عليهم الأعراض، فإنه سوف ينضم إلى مجموعة صغيرة من العلاجات المعروفة حتى الآن، "وسيكون أول مضاد فيروسي لكورونا يمكن تناوله عن طريق الفم". وعلى عكس الأدوية التي تعتمد آلية مهاجمة النتوءات البارزة المميزة لسطح فيروس كورونا، يعمل "مولنوبيرافير" على استهداف الجزء الذي يساعد الفيروس على نسخ نفسه والتكاثر بشكل أكبر. وشارك في الدراسة متطوعون أصيبوا بالفيروس وظهرت عليهم أعراض، وأثناء الدراسة تناولوا العقار مرتين يوميا على مدى خمسة أيام، وبعد فحصهم، تبين خلوهم من المرض، في حين أن 24 في المئة من الأشخاص الذين تلقوا دواء وهميا كانت نتائجهم "إيجابية". هذا ويتوقع مصنعو الدواء الجديد أن يتم التوصل لنتائج بشأن ما إذا كان منتجهم قادرا على حماية المصابين بالعدوى من دخول المستشفى أو الوفاة، بحلول نهاية شهر مارس الحالي. والجدير بالذكر أن الخيارات الحالية لعلاجات كورونا محدودة، وقد صرحت الولاياتالمتحدة باستخدام مضاد فيروسي واحد لعلاج المرض هو "ريمديسيفير"، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة في التخلص من العدوى، حيث ساعد فقط على تقليص فترة بقاء المرضى في المستشفيات.