شهدت أسعار الزيوت النباتية بالمغرب، ارتفاعا كبيرا بمحلات القرب، حيث ارتفع ثمنها ب10 دراهم لكل 5 لترات، وهو ما يعني زيادة بقيمة درهمين في اللتر الواحد. وأكد العديد من النشطاء في تدوينات لهم، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن الثمن العادي لزيت المائدة ارتفع بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، بدون إشعار المواطنين بهذه الزيادة. وأثارت هذه الزيادة غضب العديد من المغاربة، كونها ستنعكس بشكل كبير على أسعار المواد التي تعتمد على مادة الزيت في صناعتها، بالإضافة إلى الوضعية الاقتصادية التي يعيشها أغلبهم، بسبب الأزمة الخانقة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا. وفي هذا الصدد أكد بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أنه بالفعل كانت هناك زيادة غير مبررة في أثمنة زيوت المائدة. وأضاف الخراطي، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدين هذه الزيادة غير المبررة، وتطالب تدخل مجلس المنافسة، للتحري في القضية. يشار إلى أن عددا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا دعوات لإطلاق حملة جديدة للمقاطعة، تشمل الماركات الخاصة التي طبقت الزيادة في أثمنة الزيت.