تعيش المخابرات الجزائريةً على أعصابها هذه الأيام، بفعل تحركات الناشط الامازيغي الجزائري فرحات مهني والذي رفع علم “القبايل” في الاممالمتحدة، حيث كشفت مصادر خاصة لموقع “برلمان.كوم” أن المعارض الجزائري أبدى رغبته في الاستقرار بالمغرب. فرحات مهني فضل اللجوء للجار الغربي لبلده على الاستقرار في كندا التي عرضت عليه اللجوء إلى أراضيها عوض العيش في فرنسا، التي كشفت مصادر الموقع أنه هدد فيها غير ما مرة بالتصفية الجسدية. يذكر أن فرحات مهني يعد شخصية مثيرة للجدل خاصة في الجزائر، أما في فرنسا فيرى فيه البعض أنه مناضل من أجل انفصال منطقة القبائل عن الجمهورية الجزائرية ويسعى لرفع الظلم عن أبناء المنطقة، فيما يصنفه نظام بوتفليقة في خانة العملاء والخونة الذين يسعون لتقسيم البلاد وفرض أجندات خارجية، خاصة مع توسع علاقاته مع إسرائيل وتصريحاته النارية آتجاه الحكام في الجزائر.