قالت وكالة الصحة العامة في المملكة المتحدة، إن السّلالة الجديدة لفيروس كورونا، والتي ظهرت في إنجلترا، هي في طور التحول بسبب أخطاء ارتكبتها السلطات الصحية في البلاد. وأضافت الوكالة في تقرير صدر في الأول من فبراير أنه تم اكتشاف العديد من حالات الإصابات بالطفرة الإنجليزية التي تحتوي بدورها على طفرة E484K الموجودة كذلك في السلالات التي ظهرت في جنوب أفريقيا والبرازيل. وأشار التقرير إلى أن مختصين راقبوا هذه الطفرة بشكل خاص، لأنها تجمع بين طفرة N501Y المعروفة باسم المتغير الإنجليزي، وهو أكثر عدوى، وطفرة 484K، التي يبدو أن لها تأثيرا على فعالية اللقاح، والتي من شأنها أن تقلل فعاليته جزئيًا. واتهم التقرير سياسة المملكة المتحدة في تطعيم المواطنين بالوقوف غير الإرادي وراء إنتاج طفرات جديدة. يذكر أن المركز الوطني للمعلومات والمعرفة حول فيروس كورونا في إسرائيل، شدد على أن التطعيم الشامل يمكن أن "يؤدي إلى ضغط على الفيروس ويولد طفرات". وسبق وأن أوصت شركتا فايزر وموديرنا بألا تتعدى الفترة بين جرعتي التلقيح 21 و28 يومًا، على التوالي، بينما راهنت السلطات البريطانية على تبديل الوقت بين الجرعة الأولى والثانية حتى 12 أسبوعًا، من أجل حقن المزيد من الجرعة الأولى، لضمان مناعة جزئية، وهو ما أحدث العكس.