لوحت دول الاتحاد الأوروبي بمقاضاة منتجي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بسبب إعلانها التأخر في تسليمها الجرعات، فيما تئنّ المنظومات الصحية في معظم البلدان الأوروبية تحت وطأة موجة وبائية جامحة. وتتعرّض المفوضية الأوروبية منذ أيام لضغوط من بعض الدول الأعضاء المتضررة من تأخير تسليم اللقاحات، لمقاضاة الشركات أمام المحاكم بتهمة عدم الوفاء بشروط العقود المبرمة معها، وإلحاق الضرر بالصحة العامة والاقتصاد الوطني نتيجة التأخير الحاصل في حملات التلقيح، حسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط. وصرّح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أمس، بأن الاتحاد سيلجأ إلى كل الوسائل القانونية المتاحة بهدف إلزام شركات الأدوية احترام الاتفاقات المبرمة لتسليم كميات اللقاحات في مواعيدها. على صعيد آخر، قررت السلطات العُمانية تمديد إغلاق الحدود البرية أسبوعاً لاحتواء «كورونا» حتى أول فبراير للحد من انتشار المرض، فيما بدأت مصر أمس الأحد، تطعيم طواقمها الطبية بلقاح «سينوفارم» الصيني، الذي كانت شاركت في تجاربه الإكلينيكية من قبل، فيما تستعد لاستقبال 20 مليون جرعة من اللقاح الذي ابتكره باحثو جامعة «أكسفورد».