قال نور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي إن “طريق الوحدة التي تحمل دلالة تاريخية، والتي شارك في بنائها المرحوم الحسن الثاني والمهدي بنبركة وأقطاب الحركة الوطنية، تحولت إلى مجرد مسلك قروي بفعل التهميش”. وأضاف مضيان في سؤال شفوي موجه إلى وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح يوم أمس الجمعة خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن “الشبكة الطرقية تعاني من التآكل وضعف الصيانة كما هو الشأن بالنسبة بإقليم الحسيمة وتاونات”، مشيرا أن تهاطل الأمطار تتحول معه التساقطات من نعمة إلى نقمة في تلك المناطق بسبب الاثار السلبية التي تخلفها على الطرق، وذلك بسبب غياب الصيانة”. وطالب مضيان الرباح بإيفاد لجنة للوقوف على “الوضعية المهترئة قبل أن تتعرض للاندثار مع تهاطل ألامطار”، خاصة وأن “طريق الوحدة أصبحت المنفذ الوحيد لساكنة الحسيمة في انتظار انتهاءأشغالالطريق الثنائية تازة – الحسيمة”.