رحب المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بالقرار الذي اتخذته الحكومة، القاضي بإغلاق المطاعم كليا لمدة ثلاثة أسابيع في كل من مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة وأكادير، وقرار إغلاق جميع المقاهي في كل التراب الوطني على الساعة الثامنة مساء. وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنه "بالرغم من اقتناع المكتب الوطني للجمعية الوطنية، بأن المقاهي والمطاعم منذ بداية الجائحة لم تشكل بؤرا لنقل العدوى، نرحب بالقرار المتخذ". ودعت الجمعية في بلاغها، جميع المهنيين المغاربة إلى الامتثال لهذا القرار المتخذ، لعدم معاكسة القرارات الحكومية المتعلقة بالتدابير الاحترازية للحد من انتشار عدوى كوفيد 19. وعبر المكتب الوطني، عن قلقه الشديد من غلق عدد من الوحدات أبوابها خلال الشهور الأخيرة من هاته السنة، كما عبر عن قلقه الشديد كذلك، للظروف الاجتماعية المأساوية التي أصبح يعيشها الآلاف من المهنيين والمستخدمين في هذا القطاع. وأعلن المكتب الوطني، عن استيائه التام لعدم تقدير رئيس الحكومة ولجنة اليقظة والوزارات المعنية بالقطاع، لخطورة الوضع الذي يعيشه الآلاف من المهنيين والمستخدمين. وشجب المكتب التعامل اللامسؤول لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية، مع نداءات ومقترحات ومراسلات المكتب الوطني للجمعية الوطنية، المتعلقة بالتراكمات الكبيرة للفواتير وواجبات الكراء، وكيفية التعامل مع الأجراء خلال هاته الجائحة وغيرها من المراسلات. وطالب المكتب الوطني للجمعية، وزير الشغل والإدماج المهني، بلقاء عاجل يجمع ممثلي الأجراء والمهنيين والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. كما طالبت الجمعية، بضرورة إلغاء جميع الضرائب والرسوم طيلة سنة 2020، لمساعدة هاته الوحدات على استمرار العاملين فيها، ومطالبته كذلك بتنزيل توصيات المناظرتين بكل من مراكش والصخيرات واللتان أجمع فيهما كل المتدخلين على الثقل الجبائي والضريبي الذي يعرفه القطاع.