هاجم محمد زيان، المحامي الموقوف من طرف القضاء، مرة أخرى موقع "برلمان.كوم"، عبر موقعه الإلكتروني التافه وبالوسائل والطرق الوحيدة التي يعرفها: السب والشتم والكذب، والهروب إلى الأمام محمد زيان تلقى وابلا من الانتقادات من طرف محامين محترمين، وآلاف التعاليق على شبكات التواصل الاجتماعي التي تسخر منه وتدعو له بالشفاء، لكنه لم يرد سوى على موقع "برلمان.كوم"، رغم أن هذا الاخير لم ينشر لا الفيديوهات ولا الصور التي تظهر عورة زيان عارية والتي جابت أنحاء العالم من الفيلبين إلى الموزمبيق، ومن نيكاراغوا إلى بلغاريا والنرويج. مؤخرة محمد زيان، وحركات وهيبة خرشيش وهي تمسحها "مزياااان"، تفرج عليها المغاربة من طنجة إلى لكويرة، وتأمل فيها أشقاؤنا الموريتانيون، وسخر منها جيراننا الجزائريون في نكاتهم، وتداولها إخواننا الخليجيون في قفشاتهم، وتسلى بها أبناؤنا المحتجزون في تيندوف في خلواتهم، وتناقلها أصدقاؤنا وخصومنا في كل بقاع العالم في مداعباتهم وأخبارهم. ورغم أن مؤخرة زيان أصبحت أشهر مؤخرة "عريانة" في العالم، فإن "برلمان.كوم" تحاشى نشرها، وهو يعلم أنه بذلك يحرم مئات الآلاف من قراءه الذين لاشك أن بعضهم تمعن عبر وسائل أخرى في جغرافيتها وتضاريسها كلها: من سهول وهضاب، وتلال ومنحدرات ومنعرجات، وفجاج وممرات، وأحواض وحفر ومنزلقات، بل تأملوا أيضا ما فعلتها عوامل الترهل والشيخوخة من طبقات رسوبية، وما منحته عمليات المسح المتكرر من آثار على للعضلات. "برلمان.كوم" لم يشر ولو في كلمة واحدة إلى أنامل وهيبة خرشيش التي قد تقلب القضية رأسا على عقب ليصبح الفاعل في الحقيقة هو المفعول به، والأداة، أو الفاعل الحقيقي، هو أحد أصابع وهيبة الذي تجاوز المدى في المداعبة في المناطق الخلفية بطلب وإلحاح كبير من شيخ المراهقين. وفي خرجته الإعلامية البئيسة، اعترف زيان ضمنيا بنوعية العلاقة التي تربطه بالشرطية وهيبة خرشيش، حيث كان يسميها بوهيبة عِوَض "موكلتي" أو "السيدة خرشيش"، ما يدل على حميمية العلاقة التي أثرت على الخطاب والكلمات. فلماذا اختار محمد زيان موقع "برلمان.كوم" بالضبط للتهجم عليه بالرغم من انه ترفع على نشر الصور والقيديوهات المشينة؟. الجواب يكمن في الطريقة التي عالج بها الموقع الفضائح الكثيرة لمحمد زيان. ف"برلمان.كوم" ركز على الجانب الإجرامي لقضية زيان مع وهيبة، واستغل الفرصة للتذكير بجرائم زيان الأخرى التي لا يعرفها الجميع، مثل استحواذه على فيلا في ملكية الدكتور شفيق الشرايبي بشارع عقبة بحي أكدال بالرباط، وتحويلها إلى حانة مع رفضه أداء سومة الكراء. "برلمان.كوم" تجاوز فضيحة زيان مع وهيبة ليذكر أيضا بتورطه في عمليات تزوير وثائق ملكية شقة بحي السلام بمدينة بسلا، التي حولها زورا وتحريفا من ملكية أحد المهاجرين المغاربة لفائدة صحافي يشتغل بموقعه. لم يعر موقع "برلمان.كوم" اهتماما كبيرا لمؤخرة زيان، ولا للمسات وهيبة، ولا لخيانتهما الزوجية معا، بقدر ما أكد على أنه ليس من حق المحامي ربط علاقة جنسية مع موكلته، ومضاجعتها أمام نظرات ابنتها مما يشكل اغتصابا لبراءة الطفولة من طرف زوجة تهتك عرضها وعرض زوجها ومشاعر ابنتها بإرادتها وإرادة محامي موقوف عن الممارسة، كان يشغل سابقا وزيرا الحقوق الإنسان في المغرب . "برلمان.كوم" عرى عورات كثيرة لمحمد زيان، وهي عورات الفساد المتعدد الأوجه.. رجل غارق في الفساد، من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، لكنه يحاول يائسا إيهام الناس بأنه يسعى إلى محاربة الفساد.